يقول أحمد بن عبدالعزيز الدباس :
في العام 1997 كانت بداية الأفكار التي تأسست عليها باجة ، و لم تكن هذه المحاولات و الأفكار تمثل أهداف و أحلام بتأسيس أي مشروع تجاري وإنما كان هدفها هو شغل وقت الفراغ و اكتساب معرفة و خبرة جديدة في الحياة.
كانت بداية الأفكار عندما قامت خالتي بزيارة والدتي وأخذت تتحدث معها عن ابنها و انه يقوم بشغل وقت فراغه ببيع " الفصفص "، الحب المصري ، خارج مدينة الرياض في الميادين العامة المزدحمة ويقوم باستخدام سيارته لذلك ، وكانت تتحدث عن جميع التفاصيل من كيفية الشراء وطريقة البيع وحجم المبيعات والأرباح و حجم الإقبال و ساعات العمل. أعجبت والدتي بهذا العمل و وجدته ملائماً لشغل وقت فراغي بعد عودتي من المدرسة الثانوية و لا يتطلب تفرغاً ولا قضاء ساعات عمل طويلة . ذكرت لي والدتي تلك القصة و أعجبت بها و وجدتها مناسبةً لكسر ساعات الفراغ المملة و مصدر دخل كبير. بدأت بالبيع بنفس الطريقة و الفكرة في مدينة الرياض جوار مخرج 15 بسيارة داتسون مع تعليق لوحة قماش مكتوب عليها كلمة " فصفص ". و خلال فترة قصيرة ، حققت من هذا العمل شهرة كبيرة و إقبال كثيف من العملاء حتى أصبح حجم المبيعات لا يتناسب مع الإمكانيات المحدودة لطريقة و وسيلة البيع. بعدها ، تغيرت الأهداف و الطموحات نتيجة الاحتكاك بالسوق التجاري و العملاء و ملاحظتنا حاجة السوق لمثل هذا النشاط و رغبة العملاء في وجود مكان متخصص في مجال المكسرات و القهوة يقدم منتجات ذات جودة عالية.
تدخلت والدتي مجدداً وطلبت من أخي عبدا لإله الدخول في شراكة معي لتحويل هذه الأفكار و الأعمال البسيطة إلى مشروع تجاري و كان وقتها أخي عبدا لإله حديث التخرج من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن ولم يرتبط بأي عمل . قامت بإقراضنا مبلغ 75 ألف ريال لبداية المشروع و افتتحنا أول محل بمدينة الرياض بحي الربوة بتاريخ 20 / 7 / 1997. كانت التجهيزات للمحل الأول بسيطة لا تتجاوز المبلغ المقترض و كذلك موقع المحل و قيمة الإيجار ، و لكن استطعنا تحقيق رغبة العملاء في الحصول على منتجات طازجة بجودة عالية و كان لنا ذلك من خلال تطبيق "الميزة التنافسية"التي اشتهرت بها باجة و هي "تحميص المكسرات أمام العملاء" داخل
بدأت بعدها تتعاظم الأحلام و الطموحات بأن يكون المحل الأول هو بداية سلسلة محلات منتشرة في جميع مناطق و مدن المملكة و الدول العربية. نجحنا ولله الحمد في التوسع و افتتاح مزيداً من الفروع في جميع مناطق المملكة و تمكنا بفضل الله من تحقيق معظم الأهداف التي حلمنا بها و اكتسبنا سمعة و شهرة قوية جعلتنا
من خلال هذا القصة ، أوجه رسالة إلى شباب الأعمال بأن مجال العمل التجاري واعد و تتوفر فيه كثير من فرص النجاح إذا تمت مراعاة الأسباب لتحقيق ذلك و منها على سبيل المثال قوة الإرادة والتصميم على إنجاح العمل ، و ضع رؤية بعيدة المدى تكون دافع ومشجع للتطوير و مواجهة التحديات ، و إيجاد ميزة تنافسية للعمل التجاري تكون وسيلة جذب وترغيب للعملاء.
في العام 1997 كانت بداية الأفكار التي تأسست عليها باجة ، و لم تكن هذه المحاولات و الأفكار تمثل أهداف و أحلام بتأسيس أي مشروع تجاري وإنما كان هدفها هو شغل وقت الفراغ و اكتساب معرفة و خبرة جديدة في الحياة.
كانت بداية الأفكار عندما قامت خالتي بزيارة والدتي وأخذت تتحدث معها عن ابنها و انه يقوم بشغل وقت فراغه ببيع " الفصفص "، الحب المصري ، خارج مدينة الرياض في الميادين العامة المزدحمة ويقوم باستخدام سيارته لذلك ، وكانت تتحدث عن جميع التفاصيل من كيفية الشراء وطريقة البيع وحجم المبيعات والأرباح و حجم الإقبال و ساعات العمل. أعجبت والدتي بهذا العمل و وجدته ملائماً لشغل وقت فراغي بعد عودتي من المدرسة الثانوية و لا يتطلب تفرغاً ولا قضاء ساعات عمل طويلة . ذكرت لي والدتي تلك القصة و أعجبت بها و وجدتها مناسبةً لكسر ساعات الفراغ المملة و مصدر دخل كبير. بدأت بالبيع بنفس الطريقة و الفكرة في مدينة الرياض جوار مخرج 15 بسيارة داتسون مع تعليق لوحة قماش مكتوب عليها كلمة " فصفص ". و خلال فترة قصيرة ، حققت من هذا العمل شهرة كبيرة و إقبال كثيف من العملاء حتى أصبح حجم المبيعات لا يتناسب مع الإمكانيات المحدودة لطريقة و وسيلة البيع. بعدها ، تغيرت الأهداف و الطموحات نتيجة الاحتكاك بالسوق التجاري و العملاء و ملاحظتنا حاجة السوق لمثل هذا النشاط و رغبة العملاء في وجود مكان متخصص في مجال المكسرات و القهوة يقدم منتجات ذات جودة عالية.
تدخلت والدتي مجدداً وطلبت من أخي عبدا لإله الدخول في شراكة معي لتحويل هذه الأفكار و الأعمال البسيطة إلى مشروع تجاري و كان وقتها أخي عبدا لإله حديث التخرج من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن ولم يرتبط بأي عمل . قامت بإقراضنا مبلغ 75 ألف ريال لبداية المشروع و افتتحنا أول محل بمدينة الرياض بحي الربوة بتاريخ 20 / 7 / 1997. كانت التجهيزات للمحل الأول بسيطة لا تتجاوز المبلغ المقترض و كذلك موقع المحل و قيمة الإيجار ، و لكن استطعنا تحقيق رغبة العملاء في الحصول على منتجات طازجة بجودة عالية و كان لنا ذلك من خلال تطبيق "الميزة التنافسية"التي اشتهرت بها باجة و هي "تحميص المكسرات أمام العملاء" داخل
بدأت بعدها تتعاظم الأحلام و الطموحات بأن يكون المحل الأول هو بداية سلسلة محلات منتشرة في جميع مناطق و مدن المملكة و الدول العربية. نجحنا ولله الحمد في التوسع و افتتاح مزيداً من الفروع في جميع مناطق المملكة و تمكنا بفضل الله من تحقيق معظم الأهداف التي حلمنا بها و اكتسبنا سمعة و شهرة قوية جعلتنا
من خلال هذا القصة ، أوجه رسالة إلى شباب الأعمال بأن مجال العمل التجاري واعد و تتوفر فيه كثير من فرص النجاح إذا تمت مراعاة الأسباب لتحقيق ذلك و منها على سبيل المثال قوة الإرادة والتصميم على إنجاح العمل ، و ضع رؤية بعيدة المدى تكون دافع ومشجع للتطوير و مواجهة التحديات ، و إيجاد ميزة تنافسية للعمل التجاري تكون وسيلة جذب وترغيب للعملاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق