الجمعة، 25 أكتوبر 2013


لأكثر من ثلاثين عاماً اقترن اسم هرفي بالجودة عالمية المستوى وبالالتزام الراسخ بالتطوير والابتكار , وتعد هرفي اليوم إحدى الشركات السعودية الرائدة التي حققت نجاحاً لافتاً في قطاع مطاعم الوجبات السريعة الراقية وإنتاج الخبز والحلويات وإنتاج اللحوم بأنواعها.
ففي عام 1401هـ الموافق 1981م تأسست شركة هرفي للخدمات الغذائية على يد كل من الأستاذ أحمد بن حمد السعيد إثر إنهاء دراسته الجامعية في الخارج وعودته إلى الوطن برؤية مستقبلية لانتشار مطاعم الوجبات السريعة والإقبال عليها في العالم والأستاذ حمود بن سعد الإبراهيم – مدير عام بندة المتحدة آنذاك في العام نفسه قام المؤسسان بافتتاح أول مطعم هرفي في الرياض ، وفي العام التالي أنشأت شركة هرفي مخابز هرفي مدفوعة برغبتها في التحكم بجودة منتجاتها بشكل أفضل.
وفي العام 1414هـ الموافق 1994م آلت حصة بنده في شركة هرفي إلى شركة المملكة القابضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز والذي أولى الشركة جلّ اهتماماته.
وفي عام 1418هـ الموافق 1998م تم دمج شركة العزيزية - بنده مع مجموعة صافولا بقيادة مديرها المخضرم والمعروف بخبراته الطويلة في أسواق التغذية المهندس المبدع عادل فقيه ، وبالتالي أصبحت شركة هرفي عضواً وشريكاً في مجموعة صافولا.
وفي العام 2008 تحولت شركة هرفي للخدمات الغذائية من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مقفلة.
وتوّجت شركة هرفي سلسلة نجاحاتها في بداية العام 2010م لتكون أولى الشركات في هذا العام التي تتحول إلى شركة مساهمة عامة وذلك بطرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام ، ونجحت في الانضمام بنجاح إلى سوق الأسهم السعودية.
ومن أهم أسباب نجاح هرفي استقطابها أفضل الكوادر البشرية والمحافظة عليها وتطويرها واستثمارها الدائم في أحدث وسائل تطوير الوجبات السريعة والصناعات الغذائية والتزامها الراسخ بتوفير أرقى معايير الجودة في منتجاتها وخدماتها.
كذلك اتخذت هرفي خلال مسيرتها الناجحة ، سلسلة من الإجراءات الإدارية والخطوات التطويرية التي انعكست إيجاباً على فعالية أدائها وإنتاجيتها ، ومكنتها من اعتماد خطط توسعية جريئة في السوق ومنافسة ألمع الأسماء العالمية في مجال الوجبات السريعة والصناعات الغذائية.
وطيلة هذه المدة ، كانت إدارة هرفي تعمل بدأب على تطوير الشركة ونقلها من سلسلة مطاعم محلية إلى علامة تجارية رائدة في مضمار الوجبات السريعة على مستوى المملكة ، وتزامناً مع هذا التطوير ، تمكنت إدارة الشركة من تحويل هرفي إلى أول شركة للخدمات الغذائية المتكاملة في المملكة ، وذلك من خلال إنشاء مطاعم ومخابز عالمية المستوى ، بالإضافة إلى مصنع حديث لإنتاج ومعالجة اللحوم بمعايير عالمية عالية المستوى.


 

التوسع خارج حدود المملكة العربية السعودية

 النجاح الباهر الذي حققه هرفي أتاح لها الفرصة لأن تتوسع خارج حدود المملكة العربية السعودية ، فبالإضافة إلى افتتاح مطاعم لها في كل من البحرين ، الإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي ، العين) والكويت ومصر وقريباً لبنان ، تخطط هرفي لافتتاح المزيد من مطاعم هرفي في دول خليجية أخرى.
تأتي هذه الخطوة الجريئة استناداً إلى خبرتها العريقة والناجحة في مجال الوجبات السريعة ، حيث نجحت هرفي في منافسة كبريات شركات الوجبات السريعة العالمية والتفوق عليها.
كما أن نشاطات هرفي خارج إطار الوجبات السريعة والمتمثلة في المخبوزات والحلويات واللحوم بأنواعها باتت هي أيضاً مهيأة للتوسع والانتشار في الأسواق المحلية والإقليمية على السواء ، فالتشكيلة الجديدة والمتنامية من منتجات مخابز هرفي ومنتجات مصنع هرفي لإنتاج اللحوم بأنوعها ، تستمر في النجاح والاستمرار والظهور بقوة بين منافسيها داخل الأسواق.
هذا وتواصل هرفي الاستثمار في تطوير المنتجات وفي التكنولوجيا الحديثة سعياً منها لتحقيق رؤيتها الطويلة المدى في أن تصبح الشركة الأولى في تقديم الخدمات والمنتجات الغذائية في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق