بدأت القصة عندما كان فريديريك ايدستام في المانيا يدرس الهندسة ، وبينما كان يزور مصنعا هناك لاحظ وجود آلة جديده في تلك الايام تحول
الخشب الى لب يساعد في صناعه الورق.
وبمجرد ملاحظته لحجم العمل الكبير في المصنع توقع أن يكون لهذا المجال شأن كبير في المستقبل ، و لذا عندما عاد الى فنلندا اوصى على هذه الآلة وفتح مصنعه المتواضع على نهر نوكيا ، واصبح مصنع ايدستام (نوكيا) لاحقا من أهم مصانع ورق التواليت في اوروبا.
وفي تلك الفتره تم افتتاح مصنع " The Finnish Rubber Works " وكان مصنعا للضبانات المطاطيه للاحذية ، وقد كانت هذه الشركة جارة شركة ايدستام ، حيث تم اختيار الموقع بعدما مر مديران من شركة المطاط في المكان الذي تقع فيه شركة نوكيا فاعجبا به وقررا فتح المصنع في تلك المنطقه ، حيث أن هذه المنطقة كانت مزودة بالطاقة الكهربائية حيث كان ذلك نادرا بتلك الفترة
فتحت في هذه الاثناء شركة Finnish Cable Works" " في هلسنكي و ذلك كان في عام 1912 وبدأ حينها الطلب كبيرا على الكابلات بعد اكتشاف الكهرباء ومن بعدها التلغراف والهاتف ، مما دفع الشركة للنمو بسرعة بعدما بدأت بعدد ضئيل من الموظفين
كان ويسترلند شخصا طموحا جدا ، وكان قبل عملية الدمج قد اسس من خلال شركته قسما للاكترونيات واتخذ من اجهزة الاتصال مشروعا لعمله في هذا القسم.
وبهذا وضعت شركة Finnish Cable Works الشعار الرئيسي لصناعة مهمه كان المستقبل يخفيها .
وبدأت الابحاث في الشركة لتطوير هذه الاجهزه ، وبدأ حينها استعمال اساليب PCM وهي اختصار لكلمة Pulse Code Modulation وهو اسلوب موجه الاتصال النابضة ، وكانت نوكيا أول شركة تطرح هذه الاجهزة على مستوى عال.
وعلى الرغم من ان الشركة بدأت تحقق تقدما بطيئا ، الا انها لم تعرف النجاح سوى بعد العام 1960 عندما بدأت بتنويع نشاطاتها وتوسيع مجال أعمالها.
وكان اهم زبائنها شركات الغاز والبترول والسكك الحديديه و المؤسسات العسكرية و بخاصة في مجال الراديو النقال و الموجات
ويعود الفضل في تطور نوكيا الى الظروف التي كانت تحيط بها ، حيث أن أهم الاسباب تعود الى ان فنلندا كانت البلد الوحيد الذي كان يشجع التنافس في مجال الصناعة ويدعمها بكل السبل المتاحة.
من اهم ما حققته نوكيا بعد بداية التسعينات هو ريادتها في تصميم هواتف رقمية (Digital) وكان اول هاتف يحمل اسم Nokia DX 200 .
وخلال الثمانينات احتلت نوكيا مكانة مهمة على خارطة الصناعة العالمية ، واحتلت المركز الثالث في اوروبا في مجال صناعة التلفزيون.
وبمجرد ملاحظته لحجم العمل الكبير في المصنع توقع أن يكون لهذا المجال شأن كبير في المستقبل ، و لذا عندما عاد الى فنلندا اوصى على هذه الآلة وفتح مصنعه المتواضع على نهر نوكيا ، واصبح مصنع ايدستام (نوكيا) لاحقا من أهم مصانع ورق التواليت في اوروبا.
وفي تلك الفتره تم افتتاح مصنع " The Finnish Rubber Works " وكان مصنعا للضبانات المطاطيه للاحذية ، وقد كانت هذه الشركة جارة شركة ايدستام ، حيث تم اختيار الموقع بعدما مر مديران من شركة المطاط في المكان الذي تقع فيه شركة نوكيا فاعجبا به وقررا فتح المصنع في تلك المنطقه ، حيث أن هذه المنطقة كانت مزودة بالطاقة الكهربائية حيث كان ذلك نادرا بتلك الفترة
تطورات جديدة للمصنع
بعد صناعة الضبانات ، بدأت الشركة بتصنيع الاحذية المطاطية ودواليب السيارات وكل ما يدخل في صناعة المطاط من لوازم السيارات و القرطاسية و المعاطف ...... الخفتحت في هذه الاثناء شركة Finnish Cable Works" " في هلسنكي و ذلك كان في عام 1912 وبدأ حينها الطلب كبيرا على الكابلات بعد اكتشاف الكهرباء ومن بعدها التلغراف والهاتف ، مما دفع الشركة للنمو بسرعة بعدما بدأت بعدد ضئيل من الموظفين
بداية شركة نوكيا
قامت شركة Finnish Rubber Works بشراء غالبية اسهم شركة Finnish Cable Works ثم اتحدت الشركات الثلاثه لتأسيس مجموعة شركات نوكيا وكان ذلك العام 1967 وقد تم الاتفاق على ان يكون بيورن ويسترلند رئيس شركة Finnish Cable Works رئيسا للمجموعةكان ويسترلند شخصا طموحا جدا ، وكان قبل عملية الدمج قد اسس من خلال شركته قسما للاكترونيات واتخذ من اجهزة الاتصال مشروعا لعمله في هذا القسم.
وبهذا وضعت شركة Finnish Cable Works الشعار الرئيسي لصناعة مهمه كان المستقبل يخفيها .
وبدأت الابحاث في الشركة لتطوير هذه الاجهزه ، وبدأ حينها استعمال اساليب PCM وهي اختصار لكلمة Pulse Code Modulation وهو اسلوب موجه الاتصال النابضة ، وكانت نوكيا أول شركة تطرح هذه الاجهزة على مستوى عال.
وعلى الرغم من ان الشركة بدأت تحقق تقدما بطيئا ، الا انها لم تعرف النجاح سوى بعد العام 1960 عندما بدأت بتنويع نشاطاتها وتوسيع مجال أعمالها.
الإنطلاقة العالمية لشركة نوكيا
فتحت هذه الصناعة آفاقا مهمة لمجموعة شركات نوكيا وكان عام 1970 بداية انطلاقتها العالمية في مجال اجهزة الاتصال ، فانطلقت الى الاتحاد السوفيتي وبعدها الى العالم .وكان اهم زبائنها شركات الغاز والبترول والسكك الحديديه و المؤسسات العسكرية و بخاصة في مجال الراديو النقال و الموجات
الأسباب الرئيسية لنمو و ازدهار شركة نوكيا
من أفضل استراجيات نوكيا إقامه علاقات ممتازه مع الجامعات والمدارس ، حيث كانت شركة نوكيا تؤمن بأن الجيل الجديد يملك من الحس والافكار الكثير ، فكانت تشجعهم على العمل معها في أوقات الصيف والعطلات وتوظف الخريجين الذين لديهم الاستعداد للابتكار والتطور.ويعود الفضل في تطور نوكيا الى الظروف التي كانت تحيط بها ، حيث أن أهم الاسباب تعود الى ان فنلندا كانت البلد الوحيد الذي كان يشجع التنافس في مجال الصناعة ويدعمها بكل السبل المتاحة.
من اهم ما حققته نوكيا بعد بداية التسعينات هو ريادتها في تصميم هواتف رقمية (Digital) وكان اول هاتف يحمل اسم Nokia DX 200 .
وخلال الثمانينات احتلت نوكيا مكانة مهمة على خارطة الصناعة العالمية ، واحتلت المركز الثالث في اوروبا في مجال صناعة التلفزيون.
نوكيا الآن
شعار نوكيا ينبع من " ربط الناس ببعضهم بعضا " وقد حققت مبيعات بلغت 52.6 مليار مارك فنلندي عام 1997.ونظام GSM يباع في 72 شركة اتصالات في 36 دولة ، ولديها اربعة مراكز متخصصة للابحاث والتطوير في 4 قارات ويعمل لديها اكثر من 38000 موظف.
إستطاعت نوكيا أن تدخل مجال الاتصالات بقوة وتحتل مكانه مرموقه ، حيث تمكنت من خلالها انشاء مصانع في 12 دوله ، وتبيع منتجاتها في 130 دوله في العالم
تنقسم عمليات الشركه الى ثلاث نشاطات مختلفه: اجهزة الاتصالات وانظمتها ، اجهزة الهواتف النقاله ، واجهزة الحاسب الالي ومتفرعاته وتتميز شركة نوكيا باجهزتها الرقميه عالية الجودة ، والتي تطورت بشكل مذهل.
وتركز نوكيا على الابحاث والتطوير ، حيث يقال أن كل 4 من موظفيها واحد منهم يعمل في الابحاث والدراسات والتطوير ، ما يؤكد اهمية الدراسات و الأبحاث لشركة نوكيا.
فكرة بسيطة وطموح عظيم واتحاد قوي بين شركات ثلاث حولت نوكيا من مصنع صغير لورق التواليت الى شركة عملاقه لها باع طويل وفضل كبير في ربط الناس ببعضهم بعضا في لحظات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق