الأحد، 27 أكتوبر 2013

 
كثير منا يعرف شركة سامسونج بأنها من كُبرى الشركات لانتاج الهواتف النقالة والأجهزة
اللوحية على مستوى العالم، ولكن هل تعرف أن بداية نشاط هذه الشركة كان تصدير الخضروات والفاكهة؟؟
Lee Byung Chul..المؤسس لشركة سامسونج, ابن لعائلة غنية جدا. ولد عام 1910. و درس في جامعة مرموقة في اليابان Waseda University. استطاع اثناء الدراسة بناء علاقات واسعة في المجتمع الياباني, ساعدته كثيرا في حياته التالية و خاصة انه بقي و باستمرار على صلة بهؤلاء باقي حياته.
عام 1930 استثمر أموال عائلته في الأرز و صفقات أخرى و افتتح شركة عام 1938 و أصبح له اسم واسع و شهرة عالمية.
البداية كانت شركة تصدير لأسماك بحرية, خضروات و فواكه للصين. في الأربعينيات استطاعت سامسونغ التغلب على الحرب الكورية. بالطبع ذهبت ممتلكات كثيرة و لكن عادت سامسونغ و اتجهت أواخر الأربعينيات لقطاع المطاحن و آلات للحلويات و السكر و أصبحت شركة منذ عام 1951 مع اسم Samsung trading company مقرها في Seoul.
علاقاته الواسعة كانت هي اهم اسباب العودة. هي من استطاعت تامين عقود مربحة له من الحكومة. و هو ايضا كان كريما جدا و يتبرع بالكثير و بالطبع كان يجني ثمرات هذا التبرع بشكل كبير.
منذ عام 1958 بدأت الشركة تعمل في قطاعات أخرى كالإعلام, القطاع المالي, تأمينات, الكيمياء و بناء سفن حتى السبعينات حيث تأسست شركة Samsung Electronics و تم إنتاج أهم منتجاتها حينها من التلفاز, للهواتف المحمولة, الراديو, أجزاء الكترونية و قطع الكترونية أخرى.
1987: وفاة المؤسس Lee Byung Chul ليحل مكانه Kum Heel Lee
1990 : أصبحت عالمية و استطاعت سامسونغ تخطي المصاعب و استطاعت بعد حرب و منازعة تطوير إستراتيجية جديدة للإدارة. هذه الإستراتيجية ركزت أكثر على “الجودة أولا” و جعلت منتجات سامسونغ من أفضل المنتجات عالميا و رتبت في مراتب عالية في الأسواق العالمية. بالاضافة الى بناء عدة مصانع في الولايات المتحدة, بريطانيا, ألمانيا, تايلاند, المكسيك و اسبانيا و حتى الصين لعام 1997.

1997: تقليص الأعمال لأغلب الشركات الكورية و أيضا سامسونغ التي باعت اغلب شركاتها و قلصت عدد الموظفين ل50.000 موظف. و فقط قطاع الالكترونيات استطاع إنقاذ سامسونغ و نمت الشركة و استطاعت تخطي الأزمة حينها. و نذكر انه حينها تم بيع قسم الصناعات الثقيلة للشركة السويدية Volvo AB ليصبح اسمها Volvo Construction Equipment Korea Ltd.
مشاريع كبيرة لإعادة البناء
بجانب الشعبية الكبيرة في قطاع الالكترونيات كانت سامسونغ جزء من مشاريع إعادة بناء عديدة و أهمها Petronas Twin Towers في ماليزيا و Burj Dubai في دبي.
شركتان استطاعتا بناء أبراج Petronas: Hazama Corp. و Samsung. الأبراج انتهت عام 1998. Hazama توكلت بالبرج الأول و سامسونغ الثاني و كانت هناك منافسة من ينتهي أولا و سامسونغ هي التي فازت رغم أنها بدأت بعد شهر من الأولى Hazama.
الشركة الآن
تعرف شركة سامسونغ حاليا بهواتفها الشهيرة, أجهزة تلفاز و عدة أجهزة كهربائية / رقمية و للمنزل العديد. و حاليا تستثمر أكثر من 1,7 مليار دولار في الأبحاث و التطوير للتأكد أن منتجاتها هي بنفس مستوى الجودة التي بدأت بها لتستطيع منافسة مصنعي الالكترونيات الأوائل في السوق.
و بقي Kun-Hee Lee رئيس شركة سامسونغ و المدير التنفيذي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق